كان العالم يستمد معنى وجوده وكيفية عمله وغاية سعيه
من عقل الإنسان ومنطق تفكيره، ولكن بعد أن تجسَّدت كلمة الله
الخالقة للكون والمدبِّرة والضابطة لحركته وتطوُّره، ابتدأ يستمد
الكون معنى وجوده ونظامه وغايته من مصدره الحقيقي يسوع
المصلوب والقائم من الموت؛ ففي هذا المسيح الميت والحي
فُهمت طبيعة العالم التي سقطت وقامت، وفي مجيئه
الذي لا بد أن يتم سوف تنكشف غاية العالم ونهاية كل شيء!!