![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِسَبْيِ يَهُويَاكِينَ مَلِكِ يَهُوذَا، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ، رَفَعَ أَوِيلُ مَرُودَخُ مَلِكُ بَابِلَ فِي سَنَةِ تَمَلُّكِهِ رَأْسَ يَهُويَاكِينَ مَلِكِ يَهُوذَا مِنَ السِّجْنِ [27] أويل مردوخ (إنسان مردوخ) خلف نبوخذناصر إلى فترة قصيرة (561-560 ق. م). وُجدت ألواح من عصر نبونيدس (555-539 ق. م.) تُسَجِّل الأعمال اليومية ليهوياكين الذي كان يُدعَى يواكين ملك أرض اليهود. وُجِدَتْ ألواح ترجع إلى (594-569 ق.م.) بكتابة مسمارية Cuneiform جاء فيها أن مؤونة قُدِّمتْ ليهوياكين مع أبنائه الخمسة، واضح أنها ترجع إلى أيام نبوخذناصر قبل اعتلاء أويل مردوخ كرسي الحُكْم (562-560 ق.م)، مما يدل على نبوخذناصر كان يعامله بشيءٍ من التقدير كملكٍ، وأن ما فعله أويل مردوخ هو امتداد لنظرة نبوخذناصر له[11]. حتى بعد قتل جدليا [25] انتهى السفر ببارقة رجاء، فقد أُطلق يهوياكين من السجن، وأُعطي شيء من الحرية، إذ كان شعب الله في السبي. أصبح أويل مردوخ بن نبوخذناصر ملكًا على بابل في عام 583 ق.م، أي بعد بداية السبي بأربع وعشرين سنة. وقد عامل يهوياكين بلطفٍ وسمح له أن يأكل معه على مائدته [29]. بعد ذلك قُتل أويل مردوخ في مؤامرةٍ دبَّرها صهره نرجل شراصر الذي خلفه على العرش. v حكم أويل مردوخ بن نبوخذناصر المملكة بطريقة رديئة، كما سبَّب اضطرابات مع صراع عنيف، لذلك عندما عاد والده (من حملة عسكرية)، سجنه والده خشية أن يتمرَّد عليه، وذلك في نفس الموضع الذي كان فيه يهوياكين. صارت بينهما صحبة لمدة طويلة، صارا صديقين. لهذا بعد موت نبوخذناصر وتعيين أويل مردوخ ملكًا جديدًا، أعطى ليهوياكين امتيازات وهبات. هذه كانت مكافأة ليهوياكين، لأنه أطاع النبوة وخضع، فلم يحرمه الله من المكافأة التي يستحقها. أشوداد أسقف Merv |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أويل مردوخ يكرِّم يهوياكين |
الخطأ مردود |
أريني مجدك |
مردوخ بلادان |
أويل مردوخ |