![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَفِي الشَّهْرِ السَّابِعِ جَاءَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا بْنِ أَلِيشَمَعَ مِنَ النَّسْلِ الْمَلِكِيِّ، وَعَشَرَةُ رِجَالٍ مَعَهُ، وَضَرَبُوا جَدَلْيَا فَمَاتَ، وَأَيْضًا الْيَهُودُ وَالْكِلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْمِصْفَاةِ. [25] إذ بدأ السلام يدب في يهوذا، وتجمَّعتْ طاقات ممتازة حول جدليا، وبدأت الحقول تأتي بثمارٍ، بعث بعليس ملك بني عمون في شرق الأردن إسماعيل بن نثنيا ليقتل جدليا ومن معه من الذين كانوا يُمَثِّلون السلطة البابلية، سواء كانوا يهودًا أو كلدانيين. كان بعليس ينتظر اغتنام فرصة رجوع جيوش بابل إلى وطنهم ليملك على ما بقى من البلاد في غرب الأردن، وقد حذر رؤساء الجيوش جدليا منه، مؤكدين له وجود مؤامرة مُدَبَّرة لقتله لتحطيم بقية يهوذا، أما هو فلم يُصَدِّق. جاء في يوسيفوس[10] أن جدليا كان إنسانًا لطيفًا وكريمًا، لكنه وثق في أناسٍ ليسوا أهلاً لذلك، فدبَّروا موضوع اغتياله. لقد أخطأ جدليا إذ لم يسمع لهم، وكان يليق به أن يرفع قلبه بالصلاة يطلب مشورة الله، وأن يلجأ إلى إرميا النبي الذي كان ملاصقًا له. هنا تظهر خطورة اتكال الإنسان على أفكاره وحده. أعمال إسماعيل الخاصة بقتل جدليا والدور الذي قام به يوحنان، وأحداثهما وردت في (إرميا 40: 7 - 43: 7). |
![]() |
|