بعد القبض عليه أُرسل صدقيا إلى رَبْلَة على نهر الـOrontes
في سوريا، التي كانت المقر الرسمي لحملة نبوخذناصَّر للغرب.
كانت رَبْلَة مركزًا حربيًا لملك بابل، لأنه كان في نفس الوقت يحاصر
أورشليم ومدينة صور، فكان تارة يذهب إلى صور، وأخرى
إلى أورشليم، ويتردد إلى رَبْلَة التي تتوسط الاثنين، فاتخذها مركزًا له.