منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2025, 05:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

وَجَاءَ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ



وَجَاءَ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ،
وَكَانَ عَبِيدُهُ يُحَاصِرُونَهَا. [11]
صعد عبيد نبوخذناصَّر أولاً ليحاصروا المدينة، ثم جاء نبوخذناصَّر بنفسه. غالباً كان آتيًا من صور التي كان يحاصرها في نفس الوقت.
جاء صدقيا خلفًا للملك يكنيا أو كنياهو (2 مل 24)، وقد رأى في سلفه ثمار رفض الكلمة الإلهية، لكنه لم يتَّعظ هو ورجاله وشعبه. اُستخدم اسم كنياهو اختصارًا لكلمة "يكنيا"، وفيه نوع من التوبيخ.
رفض الملك وعبيده وشعبه أن يسمعوا لكلام الله على لسان إرميا، ففقدوا سلامهم الداخلي. ظنوا أن في حبس إرميا إراحة لضمائرهم، ونُصرَة لأفكارهم، لكن بقى النبي المُفتَرَى عليه يحمل قوة وحرية داخلية داخل السجن، لأنه ملتصق بالكلمة الإلهية، بينما شعر الملك بالضعف، يطلب كلمة من شفتي إرميا لعله يستريح.
لعل إرميا النبي كان في أعماقه يُرَدِّد كلمات داود الملك: [تكلمتُ بشهاداتك قدام الملوك ولم أخزَ] (مز 119: 46)،
ويُعَلِّق الأب أنثيموس أسقف أورشليمعلى هذه العبارة، قائلاً: [علامة محبة الله... هي أن تتكلم بشهاداته قدام الملوك جهرًا وبشجاعة، كما تَكلَّم الرسل والشهداء... لا نخزى إن كانت أعمالنا وأقوالنا لائقة بملك الملوك المُتكلِّم فينا، وأن نهذّ بوصاياه بالمحبة والثقة، لا بضجر أو تهاون.]
v يُعطَى للشر سلطان ضدنا حسب خطايانا كما هو مكتوب:" من دفع يعقوب إلى السلب وإسرائيل إلى الناهبين؟! أليس الرب الذي أخطأنا إليه، ولم يشاءوا أن يسلكوا في طرقه، ولم يسمعوا لشريعته، فسكب عليه حمو غضبه" (أش 24:42-25). مرة أخرى عندما أخطأ سليمان، وترك وصايا الرب وطرقه، كُتِبَ: [وأثار الرب الشيطان ضد سليمان نفسه] (1 مل 14:11)...
يحثنا الرب أن نقول في الصلاة: "ولا تدخلنا في تجربة"، إذ بهذه الكلمات يظهر أن العدو لا يقدر أن يفعل شيئًا ضدنا ما لم يسمح له الله بذلك مقدمًا، حتى تتحول مخافتنا وتقوانا وطاعتنا نحو الله. إذ في تجاربنا لا يُسمَح بالشر ما لم يُعطَ سلطان من الله. هذا يتحقق من قول الكتاب المقدس: [وجاء نبوخذناصر ملك بابل على المدينة وكان عبيده يحاصرونها، وسلَّمها الرب ليده] (راجع 2 مل 24: 11) LXX.
القديس كبريانوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ
فَأَرْسَلَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَالَّذِي عَلَى الْمَدِينَةِ
سفر الملوك الثاني 24 : 17 وَمَلَّكَ مَلِكُ بَابِلَ مَتَّنِيَّا عَمَّهُ عِوَضًا عَنْهُ
سفر الملوك الثاني 24 : 11 وَجَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ
سفر إرميا 50: 43 سَمِعَ مَلِكُ بَابِلَ خَبَرَهُمْ فَارْتَخَتْ يَدَاهُ


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025