![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ، فَكَانَ لَهُ يَهُويَاقِيمُ عَبْداً ثَلاَثَ سِنِينَ. ثُمَّ عَادَ فَتَمَرَّدَ عَلَيْهِ. [1] أصبحت بابل القوة العالمية الجديدة بعد القضاء على أشور في عام 612 ق.م. يقول إرميا النبي إن السنة الرابعة ليهوياقيم هي السنة الأولى لنبوخذناصَّر وسنة معركة كركميش عام 605 ق. م التي فيها انتصر على ملك مصر، وأخذ ما كان له من الفرات إلى مصر، أي وادي العريش الفاصل بين إسرائيل ومصر (إر 25: 1؛ 46: 2). نتيجةهذه المعركة تم طرْد المصريين، واستولت بابل على يهوذا لتصبح جزءًا من إمبراطوريتها (2 مل 24: 1). وكان هذا هو الغزو البابلي الأول ليهوذا من بين ثلاث غزوات في مدى عشرين عامًا. وكان دانيال أحد الأسرى في هذا الغزو. أما الغزوان الأخيران فكانا في (عام 597 ق.م و587 ق.م.). كان نبوخذناصَّر قائدًا للجيش ونائبًا عن أبيه الملك، وقد سُمِّى ملكًا. خلفت مملكة بابل مملكة أشور من جهة أرضها ومن جهة سياستها أيضًا. صار يهوياقيم عبدًا له لمدة ثلاث سنوات، وبعد ذلك تمرَّد عليه، ربما بتشجيع من فرعون نخو الذي نجح في ردّ البابليين عن الحدود المصرية عام 601 ق. م.، وكان هذا التمرُّد ضد مشورات إرميا. |
|