فَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَهُ آبَاؤُهُ. [32]
يبدأ هذا الأصحاح بإصلاحات يوشيا بقوة، ومع ذلك نجد أن أولاده وشعبه قد رجعوا إلى الشرور حتى في نهاية حياته كما يظهر في سفر إرميا. ويُعَلِّل البعض ذلك بأن يوشيا استخدم العنف في الإصلاح والقوة القهرية، فكان أولاده وشعبه في حالة كبتٍ، ما أن وُجدتْ فرصة للخلاص منه، حتى ارتدوا إلى ممارسة الشر الذي كان له مكان خاص في قلوبهم. ويرى آخرون ما أن مات يوشيا الملك حتى ظهر شر الشعب، مما يدل على أن إصلاحات يوشيا كانت صادرة منه، لكن كان عموم الشعب في أعماقهم لا يقبلونها.