![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اكتشاف سفر الشريعة في بيت الرب 8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ. 9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ». فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ، فَقَرَأَهُ. [8] يُقصَد بسفر الشريعة غالبًا أسفار موسى الخمسة أو سفر التثنية أو أجزاء منها (تث 28- تث 31) كما يظن البعض. وهو يحتوي على تجديد العهد مع الله في سهول موآب. والذي يُحذِّر بقوة الذين يفسدون كلمة الله وعبادته[5]. هذا السفر وُضِعَ بجانب تابوت العهد (تث 31: 26)، فُقد أو أُخفي أو غُيِّر مكانه أثناء الحكم الشرير لمنسى وابنه آمون. بسبب السلسلة الطويلة من الملوك الأشرار ضاع سفر شريعة الله. وكانت تُنسَخ الشريعة بكمية قليلة جدًا، وفي زمن الملوك الأشرار لم يسأل أحد عنها، وكان الكهنة واللاويون يمارسون خدمتهم الدينية بدون كتاب، غالبًا ما كان قد أُخذ من مكانه حتى لا يراه الشعب ويبكي على خطاياه الكثيرة. بعناية الله وُجِدَ هذا السفر في أيام يوشيا المملوء غيرة نحو عبادة الله والهيكل والشريعة. لو أنه وُجِدَ في وقت ملك آخر ربما كان قد مزَّقه الملك وحرقه، كما فعل صدقيا بخصوص نبوات إرميا (إر 36: 23). سمح الله باكتشافه في ذلك الوقت، لأن السبي كان على الأبواب، وقد تأجَّل بسبب فضيلة يوشيا [19-20]. كان سماع الشعب كله للشريعة ضروريًا في ذلك الوقت، لكي يدرك الكل أن طريق العودة من السبي هو التوبة والرجوع إلى الله، وليس التخطيطات البشرية والقوة العسكرية، فالسبي يتم لا بسبب نقص أو ضعف في الإمكانيات العسكرية، إنما بسبب الشر والإصرار عليه سواء من جهة القادة أو الشعب. حسب الشريعة كان يلزم حفظ نسخة من الشريعة بجوار تابوت العهد في قدس الأقداس (تث 31: 25-26)، وقد اختفت أثناء حكم الملوك الأشرار، خاصة منسى وابنه آمون. اختفت هذه النسخة لأحد الأسباب التالية: أ. إذ أُهمِلَ الهيكل والعبادة فيه لم ينشغل أحد بهذه النسخة، فأُلقيتْ في الهيكل في زاوية منه خلال الإهمال لعدم معرفتهم بقيمتها، وذلك كما يحاول بعض الأشخاص غير المهتمين بخلاصهم التخلُّص من الكتب المقدسة التي لديهم. ومع الزمن الطويل ينسى الشخص أين تخلَّص من الكتب، وبالتالي لا يفكر أبناؤه وأحفاده فيها. ب. ربما أراد أحد الملوك الأشرار الخلاص من هذه لا بتمزيقها أو إحراقها، إنما بإخفائها حتى لا يُفَكِّر أحد في القراءة فيها، ومع الزمن لا تعود ترى النور. ج. ربما إذ انتشرت العبادة الوثنية أراد أحد الأحباء للكتاب المقدس إخفاء النسخة، حتى لا تسقط في يد الملك، فيقوم بحرقها أو تمزيقها. د. في كل الحالات بسماح من الله ورعايته الفائقة سمح بإخفائها لسبب أو آخر لكي تظهر في عصر يوشيا الملك الصالح، وتُقرأ قبل أن تسقط المملكة في السبي. وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ، وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ. [9] |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارتعب الملك والشعب بعد اكتشاف سفر الشريعة |
يوشيا واكتشاف سفر الشريعة في بيت الرب |
اكتشاف مطعم للوجبات السريعة تحت أنقاض مدينة بومبي الأثرية |
مارمرقس سحابة الرب السريعة |
مار مرقس سحابة الرب السريعة |