فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ، [4]
قام حلقيا الكاهن بدور رئيسي في الإصلاح الديني، الأمر الذي أكمله الملك الشاب، وكان إصلاح الهيكل تحت إشرافه.
لقد أُهمل بيت الرب لسنين طويلة خاصة في أيام جده التي امتدت مدة حكمه 55 عامًا وفي أيام أبيه. لم يكن يوجد من ينشغل بعبادة الله الحي ولا بيته، ولعله قد تجمع الكثير من المال المُقدَّم للبيت دون الاهتمام بالعناية بالمبنى عبر الزمن.
أرسل الملك إلى الكاهن العظيم لجمع المبلغ المودع لحساب بيت الرب كي يُستخدَم في ترميم البيت.
في الفترة منذ توليه الحكم وهو في الثامنة من عمره حتى بلغ السادسة والعشرين، قام الملك مع أوصيائه بإصلاحات تخص بلدهم من جوانب كثيرة، منها إزالة العبادة الوثنية وبصماتها. يمكننا القول بأنها كانت فترة إعداد للبدء في ترميم الهيكل والاهتمام بعبادة الله الحي.