![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغناطيوس الأنطاكي عن ضرورة تكريم الأسقف الشاب، قدَّم أمثلة كثيرة لشخصيات صغيرة السن تستحق كل وقارٍ وتكريمٍ، فكتب: [ليس الكثيرو الأيام حكماء، ولا الشيوخ يفهمون الحق، ولكن في الناس روحًا] (أي 32: 8-9). فإن دانيال الحكيم وهو في الثانية عشرة من عمره ملكه الروح الإلهي، وأفحم الشيوخ، الذين باطلاً كان شعرهم فيه شيب، فكانوا شهود زور وشهوانيين يشتهون جمال امرأة الغير (تتمة دانيال 13). وصموئيل وهو طفل صغير وبَّخ عالي الذي بلغ التسعين من عمره، لأنه كرم بنيه أكثر من الله (1 صم 3: 1-18). بنفس الطريقة تسلم إرميا رسالته من الله: "لا تقل إني ولد" (إر 1: 7). سليمان أيضًا ويوشيا هما مثالان لنفس الأمر. الأول صار ملكًا في الثانية عشرة من عمره، قدَّم حكمًا رهيبًا في أمر المرأتين بخصوص طفليهما (1 مل 3: 15-28)، والأخير إذ تولى العرش عندما بلغ الثامنة (2 مل 22؛ 23) هدم مذابح (الأوثان) وهياكلها... لذلك صغر السن لا يُحتقَر، إذ كُرِّس لله. إنما من كان ذهنه شريرًا، فهو مُحتقَر حتى إن كان شيخًا ومملوء أيامًا. كان تيموثاوس حامل المسيح شابًا، لكن اسمع ما كتبه عنه معلمه: "لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف" (1 تي 4: 12).] |
|