H.H. Pope Tawadros II
كان السيد المسيح قبل أحداث الصليب «معلما» فقد علم الجموع بكل الوسائل المتاحة.. بالمعجزات.. بالأمثال.. بالمقابلات.. بالحوارات.. بالعظات.. الخ.. كان يريد ومازال أن ينفتح ذهن الإنسان وقلبه لبنيان علاقة جديدة بين الإنسان مع الله. وكان عمل التعليم يقوم على المحبة الخاصة لكل البشر.. لقد تقابل مع اليهود ومع الأمم، ومع البعيدين والقريبين، ومع الطبقات العليا والمتدنية.. وقدم فى تعليمه قبولا وترحيبا واحتواء لكل أحد خاطئا كان أو بارا.. حقا إن التعليم هو البداية وهو مفتاح التغيير فى حياة البشر والمجتمعات…