إِلاَّ أَنَّ كَهَنَةَ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَصْعَدُوا إِلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، بَلْ أَكَلُوا فَطِيرًا بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ. [9]
دُعوا كهنة مع أنهم لم يمارسوا خدمة الكهنوت في الهيكل، لأنهم كانوا سابقًا كهنة المرتفعات، ولكنهم أكلوا من التقدمات لكونهم من بني هرون، فكانوا كالكهنة الذين فيهم عيوب (لا 21: 21-23)، وكان خبز التقدمات فطيرًا (لا 6: 16-18).
كانوا ككهنة قد قدَّموا ذبائح في المرتفعات، ومع أنها قُدِّمتْ باسم الله الحي، غير أنه إذ قدَّموها في المرتفعات لا في بيت الرب صاروا غير أهلٍ للخدمة في الهيكل. ولكنهم إذ ينتمون إلى الكهنوت كان يُقدَّم لهم بعض الأنصبة من العشور والتقدمات والفطير وخبز التقدمة