إن التمييز بين التوقعات الصحية وغير الصحية للزوج المحتمل أمر بالغ الأهمية لبناء علاقة قوية محورها المسيح. إن توقع أن يُلبي شريك حياتنا جميع احتياجاتنا أو يُكملنا أمرٌ غير صحي. فالله وحده قادرٌ على إشباع أعمق رغبات قلوبنا. وكما يُعبّر المزمور ٧٣:٢٥ ببلاغة: "مَن لي في السماء سواك؟ وليس لي في الأرض ما أُريد سواك".
من غير الصحي أن نتوقع من شريكنا أن يُغيّر جوانب جوهرية من شخصيته أو معتقداته من أجلنا. فبينما النمو جزء لا يتجزأ من أي علاقة، فإن توقع تغييرات جذرية قد يؤدي إلى الإحباط والاستياء.