![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَسُكَّانُهَا قِصَارُ الأَيْدِي قَدِ ارْتَاعُوا وَخَجِلُوا. صَارُوا كَعُشْبِ الْحَقْلِ وَكَالنَّبَاتِ الأَخْضَرِ، كَحَشِيشِ السُّطُوحِ، وَكَمَلْفُوحٍ قَبْلَ نُمُوِّهِ. [26] وَلَكِنِّي عَالِمٌ بِجُلُوسِكَ وَخُرُوجِكَ وَدُخُولِكَ وَهَيَجَانِكَ عَلَيَّ. [27] يليق بأشور أن يُدرِك بأنه لا يعرف حقيقة الإله الحي القدوس، وأن هذا الإله يعرف جلوسه وخروجه ودخوله ومشاعره الخفية. إنه أتفه من أن يقف أمام الله في معركة، إمكانياته تُحسَب كلا شيء، فأشور أشبه بعشب الحقل أو نبات أخضر ضعيف أو حشائش موضوعة على السطح أو غرس لبذرة حنطة لم تنمُ بعد لتحمل سنبلة، فكيف يدخل في معركة مع رب الجنود؟ إن كان أشور يعتمد على خططه الحربية الخفية فالله عالمٌ بجلوسه وخروجه ودخوله وهيجانه عليه. |
|