![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لَعَلَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ يَسْمَعُ جَمِيعَ كَلاَمِ رَبْشَاقَى الَّذِي أَرْسَلَهُ مَلِكُ أَشُّورَ سَيِّدُهُ، لِيُعَيِّرَ الإِلَهَ الْحَيَّ، فَيُوَبِّخَ عَلَى الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعَهُ الرَّبُّ إِلَهُكَ. فَارْفَعْ صَلاَةً مِنْ أَجْلِ الْبَقِيَّةِ الْمَوْجُودَةِ. [4] يطلب الملك من إشعياء أن يصلي إلى الله، لعله يسمع تعييرات ربشاقى الذي أرسله ملك أشور. ماذا يعني بـ"البقية الموجودة"؟ لقد سبق فقاد أشور إسرائيل (العشرة أسباط) إلى السبي، وقد بقيت مملكة يهوذا (سبطا يهوذا وبنيامين) كبقية قليلة. هذا وقد استولى أشور على مدن كثيرة من يهوذا وبقيت أورشليم كبقية قليلة جدًا تحتاج إلى عونٍ إلهيٍ وإلى تدَّخلٍ سماويٍ لإنقاذها. طلب الملك من إشعياء الصلاة عنه وعن المملكة، لكنه لم يتواكل، بل ذهب هو بنفسه إلى بيت الرب، ونشر الرسائل أمام الهيكل. يليق بنا إذ نطلب من أحبائنا سواء الراقدين أو المجاهدين الصلاة عنا، نشترك معهم في الصلاة والطلبة بروح التوبة والتواضع. يدعو حزقيا الإله الذي يُعَيِّره ربشاقى وملكه سنحاريب "ليُعيِّر الإله الحيً"، هذا الإله الذي لا يقدر أشور على الوقوف أمامه! |
|