منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2025, 09:30 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,467

الإحياء والإنعاش والإنهاض (أُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ)


الإحياء والإنعاش والإنهاض

«أُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ»

(إش57: 15)

إن تمتع النفس بحضور الله، وبالشركة الحميمة معه تؤول إلى الفرح والإحياء، والإنعاش والإنهاض، حسب وعد الرب، والذي يتجاوب معه الإيمان الذي بثقة يقول مع المرنم: «يَا اللهُ مَنْ مِثْلُكَ! أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً تَعُودُ فَتُحْيِينَا وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا» (مز71: 19، 20)، وأيضًا «إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيقِ تُحْيِنِي» (مز138: 7).

والوسيلة التي يستخدمها الرب كي ما يُحيينا ويُنعشنا ويُنهضنا، هي كلمته «إِلَى الدَّهْرِ لاَ أَنْسَى وَصَايَاكَ لأَنَّكَ بِهَا أَحْيَيْتَنِي» (مز119: 93). وبالتأكيد أن التشجيع الشخصي الذي تتمتع به النفس، في محضر الله وفي الشركة معه، سيُعمِّق الرغبة في القلب أن كل شعب الله ينهض وينتعش، ومن ثم نصلي، مُعترفين بضعفنا وبفشلنا، صارخين: «يَا رَبُّ عَمَلَكَ فِي وَسَطِ السِّنِينَ أَحْيِهِ» (حب3: 2).

وهكذا نرى أن كلمة الله تُحيينا وتُنهضنا وتُنعشنا. نعم، ولربما أيضًا نفرح ونبتهج بها «بِطَرِيقِ شَهَادَاتِكَ فَرِحْتُ كَمَا عَلَى كُلِّ الْغِنَى. وَرَثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي. أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً» (مز119: 14، 111، 162)، ولكن من الجهة الأخرى إنها كلمة الله المقدَّسة، والتي تتكلم بسلطان لقلوبنا وضمائرنا. وفي إشعياء66: 2 نجد صفة أخرى للقلب الذي ينظر إليه الرب: القلب المرتعد من كلمة الله «وَإِلَى هَذَا أَنْظُرُ: إِلَى الْمِسْكِينِ وَالْمُنْسَحِقِ الرُّوحِ وَالْمُرْتَعِدِ مِنْ كَلاَمِي». فهل نرتعد أمام كلمة الله؟ وهل نسعى لتكون حياتنا وفق هذه الكلمة المقدَّسة؟ أم نُكيّف الكلمة على أوضاعنا لتتماشى مع سلوكنا عندما نحيد عنها بصورة ما؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَسْكُنُ وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ
سفر اشعياء 11 : 2 وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ
ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025