منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2025, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,932

صَعِدَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ


وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا،
صَعِدَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا. [13]
حكم حزقيا مع أبيه آحاز مدة من ثلاث عشرة سنة (729-716 ق.م)، وحكم منفردًا ثماني عشرة سنة (716-796 ق.م)، ومع ابنه منسى إحدى عشر سنة (796-686 ق.م) فكانت كل مدة حكمه 43 سنة. أما مدة التسع والعشرين سنة المُدوَّنة في (2 مل 1:18-2) فتشير إلى المدة التي كان لحزقيا فيها السيطرة الكاملة على المملكة. السنة الرابعة عشر لحزقيا الملك وهو منفرد بالحكم كانت تقابل 701 ق.م.
تفاصيل حالة التمرُّد العامة التي جعلت سنحاريب يهاجم الجزء الغربي من إمبراطوريته سُجِّلتْ في سجلاته، وفيها جاء عن حزقيا الذي انشغل بكل شئونه.
حدث ذلك في عام 701 ق.م بعد أربع سنوات من جلوس سنحاريب على عرش أشور، وكان سنحاريب ابنًا لسرجون الثاني، الملك الذي أخذ شعب إسرائيل إلى السبي، ولكي يمنع ملك يهوذا أشور من مهاجمة مملكته كان يدفع له جزية سنوية. وعندما أصبح سنحاريب ملكًا أوقف حزقيا دفع الجزية. وعندما انتقم سنحاريب وجيشه أدرك حزقيا خطأه ودفع الجزية [14]، لكن سنحاريب هاجمه [19-25]. ومع أن سنحاريب هاجم يهوذا إلا أنه لم يكن مولعًا بالحرب مثل ملوك أشور السابقين، إذ كان يُفَضِّل أن يصرف معظم وقته في بناء عاصمة نينوى وتجميلها مع القيام بغزوات أقل. هكذا استطاع حزقيا أن يقوم بإصلاحاته الكثيرة وتقوية مملكته.
ما ورد هنا حتى نهاية الأصحاح العشرين يُشبه مضمون ما ورد في (إشعياء 36) إلى (إش 39). ذكرها في سفر إشعياء، لعلاقتهما الضرورية بالنبوات السابقة بشأن أشور مع الحوادث التاريخية.
ما ورد في الملوك الثاني ولم يرد في إشعياء: الخبر بتسليم حزقيا وتأديته الجزية لمَلِك أشور [14-16].
ما ورد في إشعياء دون الملوك: تسبيح حزقيا بعد شفائه (إش 38: 9-20).
v كما سبق أن قيل إن سنحاريب هو رمز للشيطان، وقد أكد هذا الافتراض بالكلمات الواردة في هذه العبارة والتي تكلم بها ربشاقى في تشامخٍ ضد الله، عندما قدَّم وعودًا كاذبة للشعب، محاولاً أن ينزع عن الله مديح قوته السامية، وتقديم تأكيد بأرضٍ خصبة ومحاصيل بوفرة، حتى يحثهم على ترك المنطقة التي وهبهم الله إيّاها، وأن يرحلوا إلى مسكن جديد يعد به الأشوريون.
بحيلة مشابهة يسعى رسل الشيطان وشركاؤه إلى خداع النفس البسيطة. ولهذا السبب فإنه في المركز الأول يحاولون أن يقتلعوا كل الأفكار التي توحي بها العناية.
القديس أفرام السرياني

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فَجَاءَ فُولُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى الأَرْضِ
نَزَعَ مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْمُرتَفَعَاتِ وَتَمَاثِيلَ الشَّمْسِ
سفر الملوك الثاني 18: 16 قَدْ غَشَّاهَا حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا، وَدَفَعَهُ لِمَلِكِ أَشُّورَ
سفر اشعياء 37 :37 فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ
سفر الملوك الثاني 19 : 36 فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ


الساعة الآن 10:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025