نحمل الصليب على أعناقنا لكي لا نبقى في خطايانا وجهالاتنا
غير مُبالين، ولكي نُصلب للعالم ويُصلب العالم لنا، فالصليب
هو المذبح الأول الذي رُفعت عليه ذبيحة الخلاص، لذلك هو ثبات
كنيستنا وزينة شعبنا، وبه نطير إلى العلو مستورين تحت جناحيه
لأنه آية وختم خلاصنا وبهجتنا، تتقدس به أرجاء الأرض،
وتتهلل الآنام، مرتلين بالألحان لصليبنا
الذي به انحل ّجنسنا من اللعنة وانمحىَ صَكّ خطايانا.