والكلمة المحورية هنا هي كلمة الخير، فنحن دائما نخلط بين الخير والراحة، فالخير الذي ووعد به الله قد لا يتفق مع مفهومنا للراحة، فالخير في نظرنا هو ألا نُصاب بأي ألم وأن تكون حياتنا خالية من المضايقات أما الخير المقصود فهو أن نحيا ونتغير لنشابه صور المسيح.
لقد دخل بولس الرسول السجن فاستطاع أن يربح نفوس الجنود الذين تناوبوا على حراسته للمسيح :يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين في بيت قيصر" وصار سفير في سلاسل " الذي لأجله أنا سفير في سلاسل لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم".
ولقد اجتاز ربنا يسوع نفسه الصليب فأعطانا خلاصاً وحياة أبدية. فالمهم هو خيرك حتى لو تخليت عن راحتك.