منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2025, 10:30 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,200

تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد


الإتحاد بالمصلوب
النفس التى إتحدت بالمسيح حقيقياً إتحاداً لا إنقسام بعده يكون قد لبسها المسيح (إلبسوا الرب يسوع) أى أن المسيح مسيطر تماماً على كل مشاعر وسلوك وطموح وحياة الإنسان.. "أنتم الذين إعتمدتم للمسيح قد لبستم الرب يسوع" ويكون شاغل الإنسان هو تنمية هذه الوحدة الداخلية والإتصال المستمر من خلال الصلاة الدائمة.. يحيا المسيح داخلى ويصير الكل فى الكل.. مثل الشاب لورانس الذى نظر إلى شجرة أوراقها ساقطة فى الخريف متأملاً قائلاً: (إن كان الرب يعتنى بهذه الشجرة ويعود يكسوها أما يحيينى أنا)..
هنا يصبح الله بداخل الإنسان عزاه ونصيبه وفى وحدة مستمرة معه مرنماً مع عروس النشيد "ليقبلنى بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر".. نحتاج إلى شركة السمائيين والأرضيين محتفظين بصورة المسيح نراها فى جميع القديسين والغير قديسين.. يجب علينا أن نحب الجميع ولا نسخر بأحد ولا نحتقر أحد لأن الرب يسوع داخله.
هنا الإنسان الذى إتخذ بالمصلوب يأخذ عربون أورشليم السمائية هنا إلى أن يكمل هذه الوحدة الخالدة فوق بوحدة نهائية لا تنفصل أبداً فى الأبدية السعيدة... "إذ جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً طول أيامه" (إش 10:53) يفرح المسيح بنا عندما نأتى إليه ونستجيب لعمل الصليب.
فمن التوبة إلى مجاهدة الأوجاع إلى إثمار القداسة إلى تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد.
رد مع اقتباس
قديم 18 - 05 - 2025, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Jesus follower

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 832

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Jesus follower غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem مشاهدة المشاركة
تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد


الإتحاد بالمصلوب
النفس التى إتحدت بالمسيح حقيقياً إتحاداً لا إنقسام بعده يكون قد لبسها المسيح (إلبسوا الرب يسوع) أى أن المسيح مسيطر تماماً على كل مشاعر وسلوك وطموح وحياة الإنسان.. "أنتم الذين إعتمدتم للمسيح قد لبستم الرب يسوع" ويكون شاغل الإنسان هو تنمية هذه الوحدة الداخلية والإتصال المستمر من خلال الصلاة الدائمة.. يحيا المسيح داخلى ويصير الكل فى الكل.. مثل الشاب لورانس الذى نظر إلى شجرة أوراقها ساقطة فى الخريف متأملاً قائلاً: (إن كان الرب يعتنى بهذه الشجرة ويعود يكسوها أما يحيينى أنا)..
هنا يصبح الله بداخل الإنسان عزاه ونصيبه وفى وحدة مستمرة معه مرنماً مع عروس النشيد "ليقبلنى بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر".. نحتاج إلى شركة السمائيين والأرضيين محتفظين بصورة المسيح نراها فى جميع القديسين والغير قديسين.. يجب علينا أن نحب الجميع ولا نسخر بأحد ولا نحتقر أحد لأن الرب يسوع داخله.
هنا الإنسان الذى إتخذ بالمصلوب يأخذ عربون أورشليم السمائية هنا إلى أن يكمل هذه الوحدة الخالدة فوق بوحدة نهائية لا تنفصل أبداً فى الأبدية السعيدة... "إذ جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً طول أيامه" (إش 10:53) يفرح المسيح بنا عندما نأتى إليه ونستجيب لعمل الصليب.
فمن التوبة إلى مجاهدة الأوجاع إلى إثمار القداسة إلى تكريس القلب إلى الإتحاد بالمصلوب إلى الأبد.
مشاركة راااءعة جدااا
شكراً ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إتمام العمل من كل القلب بالأسلوب والتوقيت الذي قصده الرب
تكريس القلب لله معناه دخول القلب
تكريس القلب
تكريس القلب
الإتحاد بالمصلوب


الساعة الآن 03:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025