![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في أول ثلاث خطوات بعد يوم الخمسين ، الروح القدس قرر يكتب قصة الكنيسة بحبر مختلف… مش بلون واحد، ولا باسم واحد، ولا وسط خلفية واحدة. لكن بثلاث حكايات… عن ثلاث رجالة… من ثلاث شعوب… من نسل حام، وسام، ويافث — أصول البشرية كلها. أعمال ٨، الخصي الحبشي.. راجل غريب عن الشعب، تايه ومش فاهم… بس الله بعته له حد مخصوص، علشان يقوله: "أنت مش برّا الخطة، أنت في القلب." أعمال ٩، شاول.. اللي كل الناس خايفة منه، واللي ماضيه مليان عنف ورفض. بس الرب قابله وقاله: "أنا شايف دعوتك، مش خطاياك." أعمال ١٠، كرنيليوس.. أممي، مختلف، "مش من جوّه الكنيسة" لكن صلاته وصلت… وربنا بعتله رسالة شخصية. تلات مشاهد... بتبني لوحة إعلان سماوي: إن رسالة المسيح مش بتبدأ من جوه الجماعة وتحوم حواليها، لكن بتخرج للي بره، بتقصد المهمش، بتسعى للبعيد، وبتكسر كل حدود. الكنيسة ولدت وهي بتكسر الصور النمطية. اتأسست على قلوب اتوحدت حوالين الصليب.. اتجمعت على مايدة الناس كلها ليها مكان عليها. فلو لسه بتحس إن الكنيسة "مش ليك"... إنك برّا الدائرة... أو مختلف زيادة عن اللزوم... يسوع بيرد عليك من أعمال ٨، ٩، و١٠: أنا بدأت بيك. أنا بدور عليك. أنا ببني بيك كنيستي. |
|