![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل يجب أن أذكر الزواج كهدف نهائي عند الإجابة على هذا السؤال عند مناقشة ما تبحث عنه في علاقة، من الحكمة تناول الموضوع بصدق وحكمة. الزواج دعوةٌ جميلةٌ وسرٌّّ مقدسٌ في إيماننا، يعكس محبة المسيح للكنيسة. لكن يجب أن نحرص على عدم وضع ضغوطٍ أو توقعاتٍ مفرطةٍ على علاقةٍ ناشئةٍ بسرعةٍ كبيرة. في المراحل الأولى من التعارف، قد يكون من الأجدى التركيز على رغبتك في شراكة هادفة متمحورة حول المسيح، بدلًا من تحديد الزواج صراحةً كهدف أسمى. فهذا يتيح مساحةً للتمييز ولخطة الله أن تتكشف بشكل طبيعي. وكما يذكرنا القديس بولس: "المحبة تصبر، المحبة لطيفة" (كورنثوس الأولى ١٣: ٤). ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بدعوة حقيقية للزواج والحياة الأسرية، فلا حرج في التعبير عن أن هذا هو الاتجاه الذي تأملين أن تقودك إليه العلاقة الجادة في نهاية المطاف. والمفتاح هو التعبير عن ذلك بطريقة تدعو إلى التمييز المتبادل بدلاً من فرض التوقعات. فكّر في قول شيء مثل: "أبحث عن علاقة مبنية على الإيمان، حيث ننمو معًا في حب الله وبعضنا البعض. مع أنني أشعر بالدعوة للزواج يومًا ما، إلا أنني أؤمن بأخذ الأمور خطوة بخطوة، ورؤية كيف يرشدنا الله في رحلتنا معًا." هذا النهج يُقرّ بآمالك مع انفتاحك على مشيئة الله. تذكّر أن العلاقة الجيدة تُقرّبك من المسيح، سواءً أدّت في النهاية إلى الزواج أم لا. ثِق بتوقيت الربّ وخطته لحياتك، فكما نقرأ في إرميا ٢٩: ١١: "لأني أعلم الأفكار التي أُفكّر بها من أجلكم، يقول الربّ، أفكار سلام لا شرّ، أفكار رجاء ومستقبل". (آكر، ٢٠١٦، ص ٣٦-٥٠، ٢٠١٦، ص ٣٦-٥٠) |
|