منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2025, 11:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,994



شلمنأسر: اسم أشوري معناه "شلمان رئيس"




وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ،
فَصَارَ لَهُ هُوشَعُ عَبْداً، وَدَفَعَ لَهُ جِزْيَةً. [3]
شلمنأسر: اسم أشوري معناه "شلمان رئيس". هنا يقصد شلمنأسر الخامس، وهو ابن تغلث فلاسر وخليفته، حَكَم (من سنة 727-722 ق.م.)، وخلفه سرجون. يذكر يوسيفوس أنه حكم فينيقية عام 725 ق.م. يدعوه هوشع "شلمان" (هو 10: 14).
خضع هوشع للملك تغلث فلاسر، لكنه عصى خليفته شلمنأسر، فصعد الأخير عليه، فخضع له هوشع، وكان يدفع له جزية سنوية. انتهز هوشع فرصة انشغال شلمنأسر في محاربة فينيقية ومحاصرة مدينة صور الجديدة وتحالف مع سوا ملك مصر على رجاء أن يخلص من سلطة أشور. نهاه هوشع النبي عن هذا التحالف (1 أي 12: 1؛ هو 7: 1) لكنه لم يسمع له. صعد شلمنأسر ثانية على السامرة، لكنه مات قبل الاستيلاء عليها، فحاصرها خليفته سرجون لمدة ثلاث سنوات.
بعد أن قيل عن هوشع الملك "عمل الشر في عينيّ الرب" [2]، جاء عنه أنه صار لملك أشور عبدًا، ودفع له جزية [3]. إنها صورة مُرَّة للإنسان الذي خلقه الله ليكون ملكًا صاحب سلطان، يمارس الحياة الملوكية المُطوَّبة، ليصير بالخطية عبدًا لإبليس، ويُسَلِّم ما وهبه الله كجزية يغتصبها منه عدو الخير.
v الله كصالحٍ ومحبٍ (جوَّاد)، وهب الإنسان حرية بخصوص الخير والشر، واهبًا إيَّاه عقلاً به يقدر أن يعاين العالم وكل ما فيه، فيعرف الله الذي خلق لأجله كل شيءٍ.
أما الإنسان الشرير، فقد يرغب في هذا (معرفة الله)، لكنه لا يفهم، بل يهلك بعدم إيمانه وبتفكيره المناقض للحقيقة. هذه هي حرية الإنسان فيما يختص بالخير والشر!
v لا نعتبر الأحرار هم أولئك الأحرار بحسب مركزهم، بل الذين هم بحق أحرار في حياتهم وطبعهم... حرية النفس وطوباويتها هما نتيجة النقاء الحقيقي والازدراء بالزمنيات.
v الإنسان الحر هو ذاك الذي لا تستعبده الملذات، بل يتحكم في الجسد بتمييزٍ صالحٍ وعفةٍ، قانعًا بما يعطيه الله، مهما كان قليلاً، شاكرًا إياه من كل قلبه.
القديس أنطونيوس الكبير


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربشاقى لقب أشوري معناه ربما رئيس أركان حرب
الشرطة تلقي القبض على مصوري "المصري اليوم" و"الوكالة الصينية"بمدينة نصر
الداعية السعودي "سلمان العودة" و "رؤيا" غامضة للسيسي
"ظل الثورة": رئيس الحكومة الجديد "فلول جدًا" وفاشل إداريا و"الإخوان" صنفوه بـ"الأحمر"
اليوم.. اجتماع مصيرى لشورى العلماء للمفاضلة بين "أبو الفتوح" و"محمد مرسى"


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025