v يُطلب من المسيحيين واليهود تجنُّب المعابد (الوثنية) والمذابح والصور (الأصنام) وذلك حسب الوصية: [خف الرب إلهك، وإيّاه وحده تخدم...] (تث 6: 13) ليس فقط يتجنّبونها بل ومستعدون عند الضرورة أن يبلغوا حتى الموت لتجنُّب تدنيس مفهومهم لإله المسكونة بأي تصرف من هذا النوع مخالف لناموسه.
v عندما يحاول أُناس أن يغوونا نحو الارتداد، من المفيد أن نتأمل فيما يرغب الله أن يُعلِّمنا بقوله: "أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلهٌ غَيُورٌ". في رأيي أن العريس الذي يرغب في عروسه أن تحيا بالطهارة، فتُقدِّم نفسها له بالكامل، وأن تحذر من أية علاقة مع أي إنسانٍ غير زوجها، يبدو أنه بحكمة يكون غيورًا. يستخدم هذا المظهر كنوعٍ من الترياق لعروسه. هكذا مُقدِّم الشريعة، خاصة عندما يُعلن عن نفسه كبكر كل خليقة (كو 1: 15)، يقول لعروسه – أي النفس – إنه إله غيور. بهذه الطريقة يحفظ تابعيه من أي زنا مع الشياطين والآلهة الباطلة.