فليكن سلام وخصب لكِ يا كنيستي في هذا الزمان وفي كل أوان؛ لأنكِ أمنا وفخر مجدنا وقد وُسمنا فيكِ بالبنوة؛ وصرنا فيكِ أعضاء مكرمة وآنية طاهرة مختارة للنور ولوراثة الملكوت؛ ولن نكون أبدًا إلا أبناء بررة وأمناء لكِ ولمسيحكِ؛ من غير نزاع ولا شجار ولا تحزُّب؛ لأن قيامنا هو بعضنا بالبعض كأغصان بشرية للأصل الإلهي؛ وعظمتكِ في كونكِ ثوب المسيح وقميصه غير المخيط ولا منقسم، وعظمتكِ في أن مسيحنا حاضر في وسطكِ؛ يلاحظ ما ينقص في المنائر من زيت وفتائل وضوء... ساهر عليها.