![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَأَرْسَلَ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلاً: الْعَوْسَجُ الَّذِي فِي لُبْنَانَ أَرْسَلَ إِلَى الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ، يَقُولُ: أَعْطِ ابْنَتَكَ لاِبْنِي امْرَأَةً. فَعَبَرَ حَيَوَانٌ بَرِّيٌّ كَانَ فِي لُبْنَانَ وَدَاسَ الْعَوْسَجَ. [9] جاءت إجابة يوآش على أمصيا في شكل قصة رمزية، مُشبِّهًا أمصيا بالعوسج كما شبَّه نفسه بأرز لبنان. أراد يوآش أن يعيد أمصيا النظر في تصرفاته ليكون واقعيًا. نُصرته على أدوم لم تُغيِّر من واقعه بكونه كالعوسج الذي لا وجه للمقارنة بينه وبين أرز لبنان. وهو يشبه إنسانًا محتقرًا يطلب من أحد الأشراف أن يعطي ابنته زوجة لابنه. يُشَبِّه يوآش أمصيا بالعوسج، وهو من أدنى الأشجار، التي يطأها أي حيوان برّي فيُحطِّمها. ويُشبِّه نفسه بالأرز في لبنان الذي لا يُقارَن بالعوسج، فالأرز من أعظمها وأشرفها. وكأن يوآش يرى في أمصيا الشخص المُحتقَر، إذ يطلب الدخول في معركة مع يوآش، يظن أنه على قدم المساواة، ويخطئ التقدير لنفسه كما ليوآش. |
|