كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ. وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ مِنْ أُورُشَلِيمَ. [2] وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ. عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ. [3]
يهتم الكتاب المقدس أن يذكر إن كان الملك قد عمل ما هو مستقيم في عيني الرب، أم كان شريرًا، فإن هذا الأمر يُعتبَر أهم سمة في حياة الملك، بل وفي حياة كل إنسانٍ.
عمل أمصيا ما هو مستقيم في عينيّ الرب، ولكن ليس كداود أبيه. لم يُذكَر عن أحدٍ من الملوك عمل ما هو مستقيم في عيني الرب كداود سوى آسا (1 مل 15: 11).
من خطايا أمصيا، سجوده لآلهة أدوم بعد أن انتصر عليهم، ورفضه إنذار رجل الله وكبرياؤه (2 أي 25: 14-16، 19).