اهتز القبر ، وارتجف الموت ، وسقط الحراس ، وخرج المسيح ظافرا غالبا ولكي يغلب . أهذا هو الذي بكته المريمات …؟؟ أهذا هو الذي احتواه القبر ..؟؟ أهذا هو الذي تلقفه الموت ..؟؟ أهذا هو الذي سهر عليه الحراس ..؟؟
أهذا هو الذي ظن الناس أن لا رجعة له ولا قيام ..؟؟ نعم أنه هو وقد قام ليمنح البشر أعظم عيد ، عيد الحياة أن قيامة المسيح هو نصرة الحياة علي الموت ، فالموت مهزوم مغلوب ، والحياة جارفة غالبة .
أنها عيد الخلود ؟، رغما عن القبر وكم تبهجنا قيامة المسيح عندما تؤكد لنا أن أمواتنا أحياء انهم ليسوا في القبر بل مع المسيح الظافر ، لآن الله ليس إله أموات بل إله أحياء كأن الحياة لا تدفن ولا تموت ولا تفني فهي خالدة وأحباؤنا الراقدون في المسيح أحياء وخالدون ، ونحن سنحيا إلي الأبد ولن نهلك ، ما دمنا في المسيح .