![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَمَرِضَ أليشع مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ بِهِ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ يُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَبَكَى عَلَى وَجْهِهِ، وَقَالَ: يَا أَبِي، يَا أَبِي، يَا مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا. [14] مرض أليشع في حوالي السنة العاشرة من يوآش، بهذا يكون قد امتدت مدة خدمة أليشع كنبي 65 عامًا. بكى يوآش على أليشع الشيخ، وكرَّر نفس الكلمات التي نطق بها أليشع عند صعود إيليا النبي (2 مل 2: 12). وكأن أليشع قد التصق بمُعَلِّمِه منذ بدء خدمته حتى لحظات موته. خشى الملك يوآش ملك إسرائيل موت أليشع النبي، وكانت قد مضت 43 سنة على الأقل منذ آخر مرة ذُكِرَ فيها أليشع (2 مل 1:9)، لكنه كان يشعر ببركة وجوده وصلواته. كان عُمْرُ أليشع نحو ثمانين سنة، ونزول الملك إليه دليل على اعتباره له وللرب الذي كان أليشع يخدمه. "بكى على وجهه"، أي نزلت دموعه على وجه أليشع وهو مضطجع على سريره. عبَّر الملك عن إيمانه بأن أعظم قوة لإسرائيل هي معونة الرب بواسطة أليشع، لذلك دعاه "يا أبي". مع ما اتسم به يوآش ملك إسرائيل من الشر، غير أنه أظهر جانبًا طيبًا وإيمانًا أن الله يحفظ شعبه ويسمع لكلمات نبيه من أجلهم. إن كان الكتاب المقدس قد شهد على يوآش أنه "عمل الشر في عينيّ الرب"، غير أنه يذكر الجانب الصالح الذي فيه. الله لا ينسى كأس ماء بارد يُقدَّم باسمه. |
|