تجسد لكى يفدينا من الموت لأن "أجرة الخطية موت" وذلك لأن الخطية إنفصال عن الله ومن ينفصل عن الله يموت.. مثل المصباح الذى ينفصل عن الكهرباء ينطفئ..
إذن فأنا حى بالله وإذا أخطأت أنفصل عن الله وأموت وليس لى رجاء.. فيجئ المسيح ويقول أنه سيموت مكانى.. وتظهر لنا مشكلة وهى أن المسيح لا يمن أن يموت.. فطبيعتة الله فكيف يموت؟!.. وكما نقول فى لحن أجيوس "قدوس الحى الذى لا يموت" طبيعته لا يموت وفى القبطى واليونانى "أثاناطوس" منها كلمة "أثناسيوس" أى "الخالد"..
فكيف يموت الله؟!.. فيقول لنا أنه لكى يذوق الموت سيصبح إنسان ولكنه لا يفقد لاهوتيته.. مثل الدكتور الذى يريد أن يكون ضابط فيصبح دكتور ضابط.. وهذا هو ما حدث مع المسيح هو الله (دكتور) ويريد أن يكون انسان (ضابط) فلا يترك اللاهوت بل يدخل كلية الطهر (العذراء مريم) ويبقى داخلها 9 شهور.. ويخرج منها انسان دون أن يفقد لاهوته..