![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القيامة الاولى المنتصرة على الخوف مرتبطة بالصليب : الذين قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات .... يعيشون القيامة . والذين قد صلبوا العالم لأنفسهم وأنفسهم للعالم ... لا يخافون شيئاً والذين لا يشتهون ولا يخافون يضعون أقدامهم على قمة هذا العالم ( القديس اغسطينوس) لقد اوصانا ربنا كثيراً بصلب الذات وافكارها وبين لنا حدود امتداد الذات : اباً واماً وزوجة واولاد واخوة واخوات حتى النفس (لو 14 : 26 ) وطالبنا ببغضتهم وقد تمتد الذات الى النفس فتشمل الجسد ( لاتخافوا من الذين يقتلون جسدكم ) (لو 12 : 4 ) ثم تمتد الى الاموال والمقتنيات والكرامة والمجد الباطل .... وهنا افتقر سيدنا ليغنينا ، وهرب من امام هيرودس ليجعلنا نغلب كرامتنا .... هذه هى الذات مصدر كل خوف . 2- ورأيت فى حياة القديسين ان الانسان التائب لا يخاف الموت ، لأن الخوف من الموت سببه الخطية ، والخطية هى شوكة الموت – فإن من يمارس التوبة ويهتم بخلاص نفسه ، ويتاجر بوزناته لا يخاف الموت بل ينتظر ملاقاة ربنا يسوع ليسمع الصوت القائل ( نعماً ايها العبد الصالح والامين كنت اميناً فى القليل فأقيمك على الكثير .... 3- كذلك رأينا فى حياة القديسين ان الذى يحب الصلاة لا يخاف الموت فالصلاة هى الطاقة التى يطل منها الانسان على الابدية . فالقديسون كانت حياتهم صلاة فهم عااشوا الابدية وهم على الارض والصلاة هى حب الوجود الدائم مع الله والموت هو الطريق للوجود الدائم مع الله( اتس 4 : 13) كذلك الصلاة هى حب ، والحب يشتهى الاتساع والشبع من اللانهائيات ، لذلك فرجال الصلا لا يخافون الموت ابداً . اعرف انسانة عند موتها كانت تضع يدها تحت الوسادة ( المخدة ) عدة مرات ربما كانت تخبىء المال تحت الوسادة .... فتجاسرت ووضعت يدى مع يدها فوجدت الاجبية لأنها كانت ملازمة لها ... حقاً حيث يكون كنزل هناك يكون قلبك . |
|