![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لتقم ملكوتك في داخلي أيها القدوس! v هبْ لي أن أترنم مع سليمان الحكيم، قائلاً: أنت مكوِّن الإنسان بحكمتك، لكي يسود الخلائق التي صنعتها. ويسوس العالم بالقداسة والبرّ، ويجري الحكم باستقامة النفس (حك 9: 2-3). تريد أن الجميع يصيرون بالحق ملوكًا وسادة وقادة، لا ليَستعبدوا إنسانًا، مهمًا كانت ضعف قدراته، بل يقودوا بروحك القدوس قلوبهم، ويضبطوا بنعمتك حواسهم وعواطفهم. وينعموا بمجد حرية أولاد الله! v لم تخلق إنسانًا ليكون عبدًا لأخٍ أو أختٍ له، بل ليحمل روح السلطة والسلطان. فيسلك في الطريق الملوكي، ويَعْبُر إليك. لا يهاب إبليس ولا كل ملائكته الأشرار. ولا ينحني في مذلة لشهوة شريرة أو لذة باطلة. ولا يستعبد نفسه لمحبة العالم أو شهوة المجد الباطل. بل بروح الحب والتواضع، يلتصق كملكٍ مع أبيه ملك الملوك! هبْ لي أن أكون كطفلٍ صغيرٍ ترعاني بحبك. تكشف لي عن خطتك من نحوي. وتهبني أن احتمي ببيتك المقدس، وأنعم بعذوبة حبك. ليثر عدو الخير بكل قوته، وليظن أنه قادر على إبادة أبنائك، فأنت ملجأ وحصن لنفسي. أجد سلامي وفرحي ونجاحي في أحضانك! v من يقيم ملكوتك داخلي سواك؟ من يحرس أعماقي من فخاخ العدو سوى روحك القدوس؟ أنت رب القوات! أنت حصني وخلاصي من الأعداء! لتُعلن حضورك الإلهي في أعماقي! بك أعبر رحلة حياتي في أمان! بروحك القدوس تطير نفسي إلى سماواتك! v اهتم يهوياداع رئيس الكهنة بإعداد الطفل يوآش ملكًا. أعدَّ له موضعًا آمنًا في بيت الرب، حتى لا تقترب عثليا إليه. وأقام حراسة مُشدَّدة لحمايته. ووضع التاج والشهادة على رأسه. مسحه ملكًا، فتهلل الكهنة وفرح الشعب! يا له من احتفال مبهج للجميع! v ماذا أقول عن تتويجي ملكًا، وإقامتي كاهنًا لله أبيك. أعددتَ هذه الخطة الفائقة قبل أن تخلقني. من أجلي أرسلتَ الآباء والأنبياء، وأعطيتني الناموس عونًا. من أجلي تجسدت وتأنست، وشاركتني كل شيء ما عدا الخطية. أُحصيتَ مع الأثمة، لكي أُحصى مع أبناء الله! حملتَ عاري على الصليب، فأتمتع بشركة أمجادك! تعد لي موضع راحة، لا في بيت مصنوع بالأيادي، بل بذراعك الإلهي! أقمتَ حراسة مشددة، حتى لا يتسلل عدو الخير إليّ. جعلتني عضوًا في جسدك المقدس، فتشتهي الملائكة أن تحرسني! لم يعد لإبليس العامل في قلب عثليًا أن يقتحم أعماقي. v لتملك يا رب في أعماقي، فتنزع عني روح العبودية، وتهبني فرح الروح. |
|