وَأَمَرَهُمْ...: هَذَا مَا تَفْعَلُونَهُ. الثُّلْثُ مِنْكُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي السَّبْتِ يَحْرُسُونَ حِرَاسَةَ بَيْتِ الْمَلِكِ، [5]
كان داود النبي قد قسَّم الكهنة واللاويين إلى 24 فرقة لقيام كل فرقة بالخدمة حسب دورها. وقد اختار يهوياداع يوم السبت لإعلان تجليس يوآش ملكًا في الهيكل، لأنه هو يوم احتشاد المؤمنين معًا. وغالبًا ما دعا يهوياداع كل الفرق للحضور دون أن يعلموا ما سيعلنه، إنما كان قد أعدهم لقبول الطفل الذي من نسل داود ملكًا.
لم يكن لديهم أسلحة، وقد اجتمع الشعب للعبادة، وبخطة مُحْكَمة تم توزيع الأسلحة التي كان داود الملك قد خزَّنها في الهيكل [10]، على المسئولين بإعلان تجليس يوآش ملكًا. كانت فرصة مبهجة لكل الشعب الذي فقدوا الأمل في استلام أحد من بيت داود الكرسي، إذ ظنوا أنه لم يعد بعد أحد منهم على قيد الحياة.