![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() علي قمة الجلجثة انظري يا نفسي هاهو ربك وحبيبك علي قمة الجلجثة يتقدم إلي الموت . لقد عامل البشر بالصبر والوداعة فقابلوه بالقسوة والشماتة . بذل في سبيلهم كل الحب فكللوا له إكليل من الشوك حمل عنهم أوجاعهم فحملوه أيضا الصليب . رفع يديه بالصلاة فسمروهاعلي الصليب بالمسامير . تصوروا انهم لم يبقوا لك يا الهي شيئا فحتي الحريه ظنوا انهم اخذوها منك . فأنت امامهم ليس لك ان تحرك يديك او رجليك ... مهلا يا نفوس . مهلا يا تعابي بالخطايا . فالحقيقه أنهم لم يقيدوه . بل أنا . أنا الذي قيدتك يا الهي . خطاياي هي التي قيدتك . حبك العجيب هو المسامير التي شدت جسدك علي الصليب لأجل فدائي . . |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلبى بيهتف للى فدانى بدمه على الصليب |
جسدك العجيب يقدِّس جسدي |
ليست المسامير التي علّقته على الصليب بل المحبة |
زى يوحنا باأحب أميل .. على صدر يسوع إللى فدانى |
ليست المسامير التي أبقت يسوع على الصليب، |