وَدَخَلَ يَاهُو وَيَهُونَادَابُ بْنُ رَكَابٍ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ. فَقَالَ لِعَبَدَةِ الْبَعْلِ: فَتِّشُوا وَانْظُرُوا لِئَلاَّ يَكُونَ مَعَكُمْ هَهُنَا أَحَدٌ مِنْ عَبِيدِ الرَّبِّ، وَلَكِنَّ عَبَدَةَ الْبَعْلِ وَحْدَهُمْ. [23]
يبدو أنه بعد فترة من انتشار عبادة البعل، كان كهنة البعل يجتمعون مع كهنة الرب لكن ليس في وقت تقديم الذبائح، وذلك للتمويه أمام الشعب. لكن ما كان يُميِّزهم هو الملابس التي يرتدونها داخل الهيكل.
لم يكن بالأمر الجديد أو الغريب أن يطلب ياهو من كهنة وأنبياء البعل أن يفتشوا وينظروا إن كان أحد من الغرباء عن هذه العبادة حاضرًا هذا المحفل. فقد كانت كثير من الديانات تعتبر حضور إنسانٍ لا ينتمي للعبادة هو نوع من تدنيس للطقس.
في بعض العبادات الإغريقية كانوا يحسبون من يُقحِم نفسه بين المتعبدين يتعرض لعقوبة الموت. لهذا عندما أصدر ياهو هذا الأمر لم يتشكك أحد في نيّته