![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يحكي لنا يوحنا في إنجيله والأصحاح 9 عن مرّة كان فيها يسوع يسير مع تلاميذه ، فقابلوا إنسانًا وُلد أعمى، فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. سيظلّ المرض مُعضلة أمامنا كبشر، كثيراً ما لا نفهمه، ونقف أمامه ونتساءل بخصوصه: لماذا يصيبنا أو يصيب أحباءنا! مَن أخطأ؟ وهل هذا عقاب؟ عندما نحاصر بالأسئلة ونتوه بين "لماذا" و"إلى متى "، فلنتذكّر أن الله لا يُعيقه الألم ولا يوقفه المرض. بل هو إله قادر أن يُظهر مجده في أضعف لحظاتنا، فيحوّل جراحنا لشهادة، ودموعنا لمجد، ويجعل حتى الألم طريقًا لعمل عظيم في حياتنا. |
|