وَرَكِبَ يَاهُو وَذَهَبَ إِلَى يَزْرَعِيلَ، لأَنَّ يُورَامَ كَانَ مُضْطَجِعًا هُنَاكَ. وَنَزَلَ أَخَزْيَا مَلِكُ يَهُوذَا لِيَرَى يُورَامَ. [16]
أسرع ياهو إلى يزرعيل لكي يقتل يورام قبل أن يصله خبر مسحه ملكًا، فيستعد لمقاومته. في نفس الوقت نزل إليه أخزيا ملك يهوذا، لأنه كان حليفًا ليورام في الحرب، ولأنه ابن أخته.
واضح من هذا النص أن يورام تعرَّض لجراحات في المعركة مع أرام في راموت جلعاد، فاضطر إلى الذهاب إلى يزرعيل للعلاج والاستجمام. وقد جاءه ابن أخته ملك يهوذا يسأل عن صحته، ولم يدرك الاثنان بالمؤامرة التي تمت في راموت جلعاد ضد يورام، لأن القادة المجتمعين معه قبلوا بالإجماع مساندة ياهو في اغتصاب العرش، وقد حرصوا على السرية التامة، فلم يعلم أحد من كل الجيش المرابض في راموت جلعاد بما قرره القادة.