![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ الرَّقِيبُ وَاقِفًا عَلَى الْبُرْجِ فِي يَزْرَعِيلَ، فَرَأَى جَمَاعَةَ يَاهُو عِنْدَ إِقْبَالِهِ، فَقَالَ: إِنِّي أَرَى جَمَاعَةً. فَقَالَ يُورَامُ: خُذْ فَارِسًا، وَأَرْسِلْهُ لِلِقَائِهِمْ فَيَقُولَ: أَسَلاَمٌ؟ [17] امتازت المنطقة أولاً بارتفاعها، فتكشف مسافة كبيرة ناحية الشرق حتى نهر الأردن تقريبًا، كما أنها قائمة على تل وبها القصور الملكية، بجانب وجود أبراج مراقبة. لكن هذا كله لم يقف حائلاً عن تحقيق خطة الله في إبادة بيت أخآب. كانت بيت شان تبعد حوالي ستة أو سبعة أميال وهي منخفضة، لذلك عندما بلغ ياهو وحاشيته بين جبع وبيت شان نظره الحرس الذين في الأبراج، وأبلغوا الملك بمجيئه وهو في قصره. أرسل الملك فارسًا بسرعة للتعرف على سرّ مجيء ياهو الغامض. وجود غالبية الجيش في راموت جلعاد جعل الملك وحاشيته في حالة تأهب مستمر لاستقبال أخبار عن حال الجيش وموقف أرام منه. لم يكن يخطر على فكر أحد أن يترك ياهو الجيش ويأتي هكذا لاغتيال الملك. |
|