وَدَخَلَ، وَإِذَا قُوَّادُ الْجَيْشِ جُلُوسٌ. فَقَالَ: لِي كَلاَمٌ مَعَكَ يَا قَائِدُ. فَقَالَ يَاهُو: مَعَ مَنْ مِنَّا كُلِّنَا. فَقَالَ: مَعَكَ أَيُّهَا الْقَائِدُ. [5]
لم يكن يعرف الغلام من هو ياهو، لذلك قال "يا قائد" دون ذكر الاسم، ولعل ياهو كان رئيس القواد، فجاوب الغلام، بهذا عرف أنه هو ياهو.
جاءت الكلمة العبرية وأيضًا اليونانية المُترجَمة هنا "القائد" تختلف عن كلمة قائد العادية. ولعل ياهو أدرك أن الرسول يحمل رسالة خطيرة، لذلك ترك مجلس القادة الذين تحت إشرافه، وربما كانوا يناقشون بعض الخطط الحربية، ودخل مع الشاب بعيدًا عن مسامع الجميع.