![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ خُذْ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ، وَصُبَّ عَلَى رَأْسِهِ، وَقُلْ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قَدْ مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ. ثُمَّ افْتَحِ الْبَابَ وَاهْرُبْ، وَلاَ تَنْتَظِرْ. [3] أوصى أليشع الغلام أن يفتح الباب ويهرب بسرعة، لأن في هذا العمل خطورة عليه من جهة الملك يوارم، كما من جهة ياهو لو كان مخلصًا ليورام، أو يسمع أحد من المتجسسين لحساب الملك، أو يوجد بينهم أحد من رجال البلاط المُحبِّين للملك والملكة. بهروبه السريع لا يعطي ياهو ورجاله فرصة للمناقشة، فالأمر قد صدر من قبل الرب، هذا، ومن جانب آخر يعطي لياهو الفرصة لأخذ قرار سريع قبل أن يسمع الملك ويتحرك لمقاومة ياهو. v دعا أليشع النبي عضوًا من جماعة الأنبياء، وقال له: "شد حقويك، وخذ قنينة الدهن هذه بيدك، واذهب إلى راموت جلعاد" [1]. هنا يُقدِّم الكتاب المقدس تقريرًا عن حُكْمٍ عادلٍ يحل على بيت أخآب. في الحال يتحدث عن اختيار القاضي ومُنَفِّذ الحكم. إنه ياهو بن نمشي... هرب النبي في الحال من المعسكر، وبعد قليل حدث إجماع عجيب على ياهو ملكًا لإسرائيل. القديس مار أفرام السرياني |
|