صار اللَّه إنساناً فلابد أن يكون مختلفاً
عن بقية البشر في تأثيره الشامل والدائم
لقد كان المسيح مختلفاً عن بقية البشر في ميلاده وفي كلامه وفي حياته، وحتى في موته وقيامته وصعوده إلى السماء. فميلاده قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد. كلامه هو أعظم كلام. وحياته ما أعجبها! كذلك تأثيره على البشر، فلا تزال شخصية السيد له كل المجد تترك تأثيرها على بنى البشر بعد ألفى سنة من ميلاده. بدون مال أو سلاح هزم المسيح الملايين، وفتح أعظم الدول بكلامه الإلهى. بل وصار تأثيره الدائم يشمل المتعلمين والأميين، المثقفين والجهال، الأغنياء والفقراء، السود والبيض، كل الأمم والقبائل والشعوب سباهم حب المسيح، وكان تأثيره عميقاً شاملاً ودائماً. أليس هذا هو اللَّه؟!