قصة رواها المسيح أثناء وجوده على الأرض، والتي نطلق عليها قصة الغني ولعازر، فالمسيح يقول عن الغني الذي ذهب للجحيم ليقضي أبديته هناك، بعد أن تمتع بكل ملذات وشهوات الحياة الفانية ولم يهتم بأمر أبديته أو حياته الروحية، يقول الكتاب إن الغني طلب من أبينا إبراهيم أن يُرسل لعازر لإخوته الخمسة ليبلغهم بأمر الجحيم وبالنهاية التي تنتظر كل مستبيح وغارق في خطاياه (لوقا16: 27، 28).
لقد حاول الغني أن يكشف القاتل والمخادع إبليس، لكن بعد فوات الأوان.
لقد عرفنا من خلال قصة الغني الخدعة الكبرى والهوة العميقة التي يسقط فيها كل إنسان يختار بمحض إرادته الحياة بالانفصال عن الله. لكن ما الذي استفاده ذلك الغني من هذا الاكتشاف المتأخر؟ إنه الآن منذ أكثر من ألفي عام يتعذب بلهيب الندم ويتلظى بنيران الجحيم التي لا ترحم.