![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَدَعَا الْبَوَّابِينَ، فَأَخْبَرُوا بَيْتَ الْمَلِكِ دَاخِلاً. [11] يُقدِّم لنا القديس مار يعقوب السروجي صورة رائعة للوليمة التي قدَّمها الله لشعبه خلال البُرْص المطرودين خارج الأسوار! v تدبير بيت الله صنع عجبًا، فأتت البشارة للشعب بواسطة أناس بُرصٍ. ذهبوا وأتوا بالرجاء الصالح للشعب المُحاصَر، فسُمعتْ الأخبار السارة من كل الأفواه. فتحت المدينة المحاصرة أبوابها وأنارت ساحاتها، ورقصت حين رأت أمانًا وشبعًا وفرح القلب. اغتنى الأغنياء، ونهب الفقراء، وشبع الجياع، واستنار وجه الشعب كله الذي كان مظلمًا. انفرج قلب النساء اللواتي أكلن أحباءهن، ونسين الجوعَ حين خرجن، فوجدن الشَبَعَ العظيم. تَنَعَّمَ الشعب المُحاصَر بالسلب الذي وجده، وتمتَّع بأطعمة الأراميين. تَنَعَّم المُعَذَّبون الذين خرجوا من ضيق الجوع العظيم بالخبز والخمر والزيت والعسل. صار معسكر الأراميين مثل وليمة، وتَنَعَّم عليها صغار النفوس بالشَبَعِ الذي وجدوه. كل المؤونة التي جمعها الأراميون، أدخلها محتاجو السامرة، وحملوها باجتهادٍ. أكلوا وشبعوا، وما فضل منهم بدأوا يبيعونه، وأقاموا عيدًا دعا إليه أليشع. القديس مار يعقوب السروجي |
![]() |
|