![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرب كلي الرحمة الرَّبُّ بَارٌّ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَرَحِيمٌ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ [17]. إنه عظيم في برّه وحنوه. يليق بنا أن ندرك أن الله لا يبخل على خليقته بشيءٍ، لكن وإن سمح أحيانًا بمتاعب، أو ما نسميها أحيانًا كوارث ومحن، فإنه لا يتم شيء بدون حكمة الرب العادل في كل طريقه والبار في سائر أعماله. لا يخطئ في تصرفاته. * عندما يضرب وعندما يشفي هو بار، ولا يوجد فيه شر. كل قديسيه عندما يوضعون في وسط ضيقة أولًا يسبحونه، وبعد ذلك يطلبون بركاته. يقولون أولًا: "ما تفعله هو مستقيم". هكذا سأل دانيال وغيره من القديسين: "بارة هي أحكامك، بحق نحن نتألم، إننا نستحق الألم". لا ينسبون شرًا لله، لا ينسبون له ظلمًا... أولًا يسبحون تأديباته، وبهذا يدركون رعايته. القديس أغسطينوس * يدعو هنا إشرافه وعنايته ورعايته "طرقه"، التي تشكِّل كل شيءٍ. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بصمة الله في خليقته |
بَدءُ بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ آبنِ الله |
معاملات الله مع خليقته |
لكن الله لم يتخل علانية عن الثلاثة فتية، كما لم يتخل عن المكابيين سرًا |
بيهتم بكل خليقته مش هيهتم بيك يا أغلى خليقته ؟ |