![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان أليشع النبي وهو في مسكنه يعرف ما يُخَطِّطه ملك أرام ضد إسرائيل عسكريًا، ويُخطِر به ملك إسرائيل، فيفلت من خطط العدو وشباكه. هكذا من يتمتع بكلمة الله يُدرِك خِطَط إبليس ويفلت من شباكه. وَأَمَّا مَلِكُ أرام فَكَانَ يُحَارِبُ إِسْرَائِيلَ، وَتَآمَرَ مَعَ عَبِيدِهِ قَائِلاً: فِي الْمَكَانِ الْفُلاَنِيِّ تَكُونُ مَحَلَّتِي. [8] يُقدِّم لنا القديس أمبروسيوسمقارنة بين أليشع النبي الذي كان في مسكنه قليل الحركة، لكنه عامل على الدوام، ليس من أمر يُفقده سلامه، وملك أرام (سوريا)، الذي كان يخطط مؤامرات، وينصب كمائن وفخاخ لمحاربة شعب إسرائيل، ومع كل قدراته وإمكانياته، فقد سلامه. هكذا يليق بالمؤمن أن يقتدي بأليشع، فبهدوئه الداخلي يحمل سلام الله الفائق، لا يضطرب من كل الأحداث التي تثور حوله. بهدوئه في الرب يحقق ما لا يحققه الآخرون بكل إمكانياتهم وتدابيرهم البشرية. v كان أليشع مستريحًا في مكانٍ واحدٍ، بينما أثار ملك سوريا حربًا ضد شعب آبائنا، وكان يصنع عمليات إرهابية بخططٍ مخادعة متنوعة، وكان يسعى أن يصطادهم في كمين. القديس أمبروسيوس |
|