![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نحن نذكر أنه في صباح القيامة نزل ملاك ودحرج الحجر عن قبر المسيح· ولماذا؟ ليس لكي يُسهّل للمسيح الخروج من القبر، حاشا! فالمسيح كان قد قام فعلاً من قبل وغادر القبر والحجر عليه؛ إذ أن له سلطان أن يضع نفسه وله سلطان أن يأخذها· بل وأكثر من ذلك قام «بمجد الآب» تعبيرًا عن السرور والرضا الذي وجده الله في عمل المسيح الكامل (رومية6: 4)··· إذًا لماذا دحرج الملاك الحجر؟! لكي يُمكنني أنا أن أنظر داخل القبر وأراه فارغًا، فأهتف قائلاً: هللويا! إن مُخلَّصي الذي اجتاز الموت لأجل خطاياي قد خرج منه· وهكذا يُمكنني أن أتحوَّل عن القبر الفارغ لكي أتطلع، كمؤمن، إلى ! مجدالله، وهناك عاليًا، أعلى من أولئك الملائكة الذين لم يُخطئوا قط، أرى هناك «إنسان» لأجلي، إنسانًا «فيه يحلّ كل ملء اللاهوت جسديًا» (كولوسي1: 19؛ 2: 9)· هو مُخلِّصي الذي ذهب إلى الموت لأجل خطاياي، ومات موتي، وهو الآن مُقَام من الأموات، وأنا مُقَام معه ومقبول فيه، لذلك يُمكنني الآن أن أرنم بنغمة عالية: قام حقا مَن قضى إذ به الآبُ ارتضى ليمينه ارتقى فوق كلِّ اسمٍ سَما عزيزي المؤمن·· لا تخف·· ارفع رأسك وابتسم مطمئنًّا·· فالرب يسوع المسيح حيّ، وسوف يظل إلى الأبد «الله الحيّ» |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكن الآن قد قام المسيح من الأموات |
أنه حي الآن، إذ أقامه الله من بين الأموات |
ليس هو الآن هنا: «البكر من الأموات» |
أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل |
أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل |