حقوق الدائن: سمحت الشريعة الموسوية للدائن أن يلزم المدين العاجز عن سداد دينه أن يقوم هو وأولاده بخدمته حتى متى حلَّتْ سنة اليوبيل يُطْلقهم أحرارًا (لا 25: 39-41؛ نح 5: 5، 8؛ أي 24: 9؛ إش 50: 1).
v يُقال أن هذه المرأة هي زوجة عوبيديا، أمين خَزنة أخآب، وتلميذ خفي لإيليا، هذا الذي أخفى مئة نبيًا من ثورة إيزابل، وكان يُطْعمهم عندما كانوا جائعين.
يبدو أنه في هذا الشأن كان الحافظ على ذهب البيت الملكي، ولكن بعد موته ترك زوجتُه وعليها دين ضخم تلتزم بسداده. وإذ لم تستطع أن توفيه كان رجال الضرائب العاملين لحساب الملك يضغطون عليها، ويريدون أن يبيعوا ابنيها، فتوسلت الأم أمام أليشع، إذ عرفت أنه أب الأيتام والمدافع عن الأرامل (مز 68: 5)، وعرفت أن يديه لن تتوانيا عن مساعدة أبناء إنسانٍ بارٍ خدم زملاءه الأنبياء.