![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإنجيل قوة الله لخلاص كلِّ مؤمن عندئذٍ، نختبر بأنفسنا حقيقة قوله : " أنا معكم طول الأيام حتى نهاية العالم " ( متى 28: 50 )، " الخبز الذي أعطيه أنا هو جسدي، أعطيه لكي تكون للعالم الحياة " ( يوحنا 6: 51 ). فالمسيح الذي قدّم ذاته لأبيه ذبيحة لا عيب فيها ( عب 9: 14 ) هو الذي يشركنا من خلال الإفخارستيا بالحياة الأبدية ، كأبناء له ( متى 5: 19 ) وكجماعة مؤمنة بشخصه ( متى 16: 19) وبشريعته شريعة المحبة (متى 22: 40) التّي تنتظرها الجزر البعيدة على حد قول أشعيا[3] وقد بلغت كمال تألقها بالفداء على الصليب ثم القيامة المجيدة الواقع الذي يؤكد لنا كمؤمنين أننا سنقوم مع المسيح في النهاية ونسكن معه في منزل الآب السماوي ( يوحنا 12: 32 ) . هذا الاجتذاب الإلهي لنا ، يمثّل ذروة المحبة الإلهية ، تأكيداً منه أن الإنجيل هو كلمة الله وقوته والإفخارستيا هي حياة الكنيسة . فليحفظنا الله جميعاً في حماه ويقودنا بنعمته وحنانه إلى قوة كلمته وحياة الملكوت . وفي النهاية ، نعلن إيماننا بالقول ، لقد قام من الموت الذي سُلِّمت إليه البشرية ، وهو معها في سرّ الإفخارستيا ، إنه كلمة الآب ، والآب الكليُّ القوة والقدرة ، كلُّه في هذه الكلمة ( يوحنا 1: 1- 2 / 1 : 14 ) . آمين المسيح قام حقاً قام |
|