منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2025, 07:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,320,571

كانت بيت إيل هي البلدة التي وُجد فيها عجل يربعام


ثُمَّ صَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتِ إِيلَ.
وَفِيمَا هُوَ صَاعِدٌ فِي الطَّرِيقِ،
إِذَا بِصِبْيَانٍ صِغَارٍ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ،
وَسَخِرُوا مِنْهُ،
وَقَالُوا لَهُ: اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ! اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ! [23]

كانت بيت إيل هي البلدة التي وُجد فيها عجل يربعام. وهناك أيضًا أقام بعض بني الأنبياء الذين اعتبروا إيليا سيدًا لهم ومُعَلِّمًا. من ثم كان هناك صراع ديني عنيف.
كان أليشع يغطي رأسه كعادة الشرق الأوسط في ذلك الحين. فعبارة "يا أقرع، يا أقرع" لم تكن سخرية أطفال، بل إهانة لرئيس بني الأنبياء في بيت إيل، وهي إهانة مباشرة لله. ولابدَّ أنها كانت بإيعاز من آبائهم الذين على وجه الخصوص جَنُوا العقاب الذي وقع على الصبيان.
في الهند تعبير "أصلع الرأس" لا يشير إلى عدم وجود شعر في الرأس، إنما غالبًا ما يستخدم عن أناس لهم غنى وفير.
كان العبرانيون يقدّرون الرأس الجميلة المملوءة بالشعر، ويستنكرون تمامًا الصلعة (إش 15: 2)، يستخدم تعبير "أصلع" للسخرية والاحتقار، يعني إنسانًا وضيعًا وتافهًا.
إن فهمنا عبارة "رجل اشعر" إن شعر إيليا كان طويلاً ومرخيًا، فعلى العكس كانت قرعة أليشع غير عادية.
v يبدو أن وقاحة الأولاد كانت ثمرة تعليم والديهم، الذين كانوا أثمة يحملون عداوة لإيليا ولتلاميذه. ويمكننا القول إنهم كانوا قد أُرسلوا من سادتهم ليرددوا ما قد تعلَّموه.
الكلمة التي نطق بها أليشع لتلاميذ إيليا أعلنوها للمواطنين زملائهم (في بيت إيل)، وذلك بخصوص صعود سيدهم، وقد أحزنت شعب بيت إيل بطريقة صعبة. لهذا أظن أن هؤلاء الأطفال لم يشيروا فقط إلى صلعته، إنما صبُّوا له شتائم لتشويه سمعته، حتى لا يصدق أحد كلامه، إن ردد في بيت إيل ما قد أقنع به كثيرين في أريحا.
القديس أفرام السرياني

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كانت البيئة الصحراوية التي صام فيها يسوع قاسية ولا ترحم
البيئة التي دُعيَ للخدمة فيها كانت منحطة أدبيًا
كانت المرة الأخيرة التي دخل فيها السيد المسيح أورشليم
‏الدقائق التي تأملت فيها وجهك كانت حياة
تعرف على البلدة التي لا يجوع فيها أحد


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025