تكلم يا رب ليسمع الناس فيسكتوا ويصغوا ويعرفوا أن رجعتهم إلى بيت الآب وعدٌ قد تحقّق، وأنّ كلمة أيّوب "عرياناً خرجت وعرياناً أعود" كان ينقصها فعل الخلاص، ولم يعد للألم مكاناً في الدنيا، لأنّ المسيح أعطى بآلامه آلامنا لوناً جديداً وطعماً جديداً وهدفاً جديداً. وإذا بنا نعود مزوّدين بحبّ الله قرباناً وبرحمته غفراناً. نعود وقد لبسنا ثياب المجد ناصعة كالثلج بياضاً لأنّها قد غُسِلت بدم الحمل لنصرخ دائما مع المك يا يسوع خلصنا امين